عنوان الكتاب: ألماس نادر

طلب الرزق، وجعل الليل للراحة وسكون الحركة، فينبغي أن يكون في الليل نوم، وفي النهار عمل، ولكن لا بأس أن ينام عاملُ الليل في النهار»[1].

وينبغي على المسلم أن يقدّم كيفية العمل عند ترتيب الأوقات وتنظيمها، ويختار العمل الأفضل في الوقت المناسب، فمن يبادر بنوم أوّل الليل، ويستيقظ نشيطاً ذا همة عالية، فعليه أن يرغب في المشاغل العلمية عند الصباح، فإنّه وقت نزول الأرزاق، وحصول القسم، وحلول البركات، فعن سيدنا صخر الغامدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اللّهمّ بارِكْ لأمّتي في بُكورها»[2]. قال الشيخ المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى: «معناه: أنْزِل البركة العظيمة لأمّتي، فيما تفعله أوَّل النهار نحو السفر أو طلب العلم، أو التجارة وغير ذلك»[3].


 



[1] ذكره المفتي أحمد يار خان النعيمي (ت ١٣٩١هـ) في "نور العرفان"، صـ٦٢٩.

[2] أخرجه الترمذي (ت ٢٧٩هـ) في "سننه"، كتاب البيوع، ٣/٦، (١٢١٦).

[3] ذكره المفتي أحمد يار خان النعيمي في "مرآة المناجيح"، ٥/٤٩١.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

22