عنوان الكتاب: الوصيّة بالجار وبيان حقوقه في الإسلام

"اللهم صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ"»[1].

ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:

"اللّهمَّ صلِّ على محمّدٍ، وأزواجِهِ أمّهاتِ المُؤمنينَ، وذُرّيَّتِهِ وأهلِ بيتِهِ، كما صلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ".

(٦) صلاة الشَّفاعة على النَّبيِّ

عن سيّدنا رُوَيفِع بن ثابتٍ الأنصاري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله : «مَنْ قَالَ: "اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّد وأنزِلْهُ المَقعَدَ المُقرَّبَ عِنْدك يَوم الْقِيَامَة" وَجَبت لَهُ شَفَاعَتِي»[2].

ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:

"اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وأنزِلْهُ المَقعَدَ المُقرَّبَ عِنْدك يَوم الْقِيَامَة"

(١) حسنات ألف يوم

عن سيّدنا عبد الله بن عبّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: قال النبيُّ : «مَن قَالَ: "جَزَى اللهُ عَنَّا مُحَمَّدًا مَا هُوَ أَهْلُهُ"، أَتعَبَ سَبعِينَ كَاتِبًا أَلفَ صَبَاحٍ»[3].


 

 



[1] "سنن أبي داود"، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي...إلخ، ١/٣٦٩، (٩٨٢).

[2] "المعجم الكبير"، من اسمه رويفع بن ثابت الأنصاري، ٥/٢٥، (٤٤٨٠).

[3] "المعجم الكبير"، من اسمه عبد الله بن عباس، ١١/١٦٥، (١١٥٠٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30