عنوان الكتاب: سيرة سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه

الإسلامية يقوم بنشاطاته الدعويّة وأعماله الدينيّة بين الناس ليربط الأمّة بسيرة أولئك العظام، ويشجّع الحاضرين على محاسبة النفس وتزكيتها في مجالسه ودروسه، ومِن وسائل المحاسبة ملءُ كُتيّب: "الأعمال الصالحة"، فمثلًا: في العمل الصالح رقم ١٤: هل أظهرتَ غضبك اليوم على أحدٍ أم كظمتَه وعفوتَ عنه؟

أيها الإخوة الكرام! وهذا الكتيّبُ يحتوي أيضًا على أسئلةٍ وأجوبةٍ هامّة عديدة، نستطيعُ الالتزام بها ونستعين بالله تعالى على هذه المحاسبة وعلى القيام بالأعمال الصالحة وتجنّب المعاصي والسَّيِّئات، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا التوفيق، آمين ياربّ العالمين.

من فضائل السجدة وبركاتها

عن سيدنا أبي البَختَرِي رحمه الله تعالى قال: أَصَابَ سيدنا سَلمَانُ الفارسي رضي الله تعالى عنه جَارِيَةً، فقال لَهَا بِالْفَارِسِيَّةِ: صَلِّي.

قَالَتْ: لَا.

قال: اسْجُدِي وَاحِدَةً.

قالتْ: لَا.

قِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! وَمَا تُغْنِي عَنْهَا سَجْدَةٌ؟

قال: إِنَّهَا لَوْ صَلَّتْ صَلَّتْ[1].


 

 



[1] "المعجم الكبير"، من اسمه سلمان الفارسي، ٦/٢١٨، (٦٠٥٤).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33