١ الجامع الكبير ٢ المنية ٣ الينابيع ٤ التبيين ٥ فتح القدير ٦ تجنيس الإمام صاحب الهداية ٧ تجنيس الملتقط ٨ الحلبة ٩ الظهيرية ١٠ الغنية ١١ مراقي الفلاح ١٢ الجامع الصغير للإمام قاضي خان ١٣ الوقاية ١٤ الملتقى ١٥ الغرر ١٦ التنوير ١٧ النور ١٨ مختصر الإمام أبي الحسن ١٩ بداية الإمام برهان الدين ٢٠ الهداية ٢١ الكافي ٢٢ البداية ٢٣ الكفاية ٢٤ العناية ٢٥ غاية البيان ٢٦ الجوهرة النيرة ٢٧ معراج الدراية ٢٨ الشلبية على الزيلعي ٢٩ الخانية ٣٠ النقاية ٣١ الوافي ٣٢ الإصلاح ٣٣ الكنز ٣٤ مجمع الأنهر ٣٥ فتاوى قاضي خان ٣٦ شرح النقاية ٣٧ النهر ٣٨ المستصفى ٣٩ القدوري ٤٠ الدراية ٤١ الدرّ ٤٢ حاشية المراقي ٤٣ التتمة ٤٤ الذخيرة ٤٥ البحر ٤٦ جامع الرموز[1].
قد كثّر الإمام صور الجزئيات تكثيراً لَم ير مثله في كتب الفقهاء من الجدد والقدماء، مثال ذلك تقديمه ثلاث مائة وخمسين قسماً من الماء وتفصيله: أنّ التوضئ جائز بمائة وستّين ماءً[2] ولا يجوز التوضئ بمائة وخمسة وعشرين ماءً ويوجد الاختلاف في الاثنين والعشرين ماءً وأضاف خمسة وأربعين ماءً يوجد الاختلاف فيها أيضاً[3].
كما كان الإمام البريلوي يكثّر من صور الجزئيات كان يضبطها ويحيط بها أيضاً بضابطة أو بضوابط.
كما ذكر مسألة وجدان الماء عند أحد في باب التيمّم بقوله: إن وجد الماء عند غيره ولَم يطلب منه وصلّى بالتيمّم ثُمّ طلب الماء وأعطاه لَم تصحّ الصلاة وإن لَم يعط صحّت، فبسط الإمام أحمد رضا هذه المسألة في أربع مائة وستة وعشرين قسماً وجمع هذه الأقسام كلّها في عشرة أقسام وأضاف إليها تسع عشرة قاعدة[4].
ويرى ذلك في معظم فتاواه وكتبه.
من أصول الفقهاء والأصوليين وقد توجد كثيرة منها في فتاواه. هذه المميّزات النادرة والمزايا الغريبة تعرب عن فقاهته العجيبة وإمامته العظيمة ومؤهلاته الهائلة إعراباً تامّاً وتفضي إلى الاعتراف به وكان كذلك فنتوجّه إلى عرض بعض الانطباعات من علماء العالم عن هذا الإمام.
قد طار صيت علمه وفضله في كثير من أقطار آسيا والعرب وأفريقيا وتأثر به عدد كثير من علماء العالَم تأثّراً غير قليل وأعجبوا به