عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

أن يسهّل ويقارب بكم الأوقات لإتمامها في أقرب حين فإنّها حريّة بأن يعتنَى بها، جعلها الله تعالى لكم ذخراً ليوم المعاد، والله! أقول والحقّ أقول: إنّه لو رآها أبو حنيفة النعمان لأقرّت عينه ولَجعل مؤلّفها من جملة الأصحاب[1].

ورقم السيد إسماعيل ابن خليل (بـالمدينة):

(شيخنا العلامة المجدّد شيخ الأساتذة على الإطلاق المولوي الشيخ أحمد رضا)[2].

٥. وسطر سعيد بن محمد بابصيل[3] مفتي الشافعية وشيخ العلماء بـمكّة المحمية بعد ما قرظ كتاب الإمام أحمد رضا: (هذا ما تيسّر لي من نصرة هذا الإمام الكامل)[4].

٦. وحرّر عبد الله بن عبد الرحمن سراج مفتي الحنفية بـمكة المحمية:

(أمّا بعد: فله الحمد  جلّ وعلا  قد أوجد العلماء في الأعصار والأمصار وجدّد بهم الدين وأودع في قلوبهم من الأسرار والأنوار ما أوزعت به نفوسهم تمام التبيين وضمائرهم كمال التحقيق واليقين، وأنّ منهم العلامة الفهّامة الهمام العمدة الدراكة، ألا إنّه ملك العلماء الأعلام الذي حقّق لنا قول القائل الماهر: كم ترك الأوّل للآخر)[5].


 



[1] ٠الإجازات المتينة٠، صـ٣٢.

[2] ٠الدولة المكية٠، صـ١٣٨.

[3] قد مرّت ترجمته صــ٥٧.

[4] ٠الدولة المكية٠، صـ١٤٢.

[5] ٠الدولة المكية٠، صـ١٤٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568