عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله سبحانه وتعالى في شأن حبيبه صلّى الله تعالى عليه وسلّم:

﴿ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا

[الأحزاب: ٥٦]

 

الصلاة الرضويّة

على سيّدنا خير البريّة

 

صلّى الله على النبّيّ الأمّي وآله صلّى الله عليه وسلّم

صلاةً وَّسلاماً عليكَ يارسولَ الله[1]


 



[1] قد استخرج الإمام أحمد رضا هذه صيغة الصلاة على سيّدنا رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم في سفرته الثانية إلى ٠المدينة المنوّرة الطيّبة المشرّفة٠ وحضر بين يدي سيّدنا الحبيب الأعظم -صلوات الله على الأكرم وتسليماته على المعظّم- فصلّى عليه بهذه الصيغة المباركة طول الليل، ثمّ كرّر الحضور عنده e الليلة الثانية مثلَ الأولى، فرأى سيّدَناَ الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأكمل التحيّة بدون حجاب شبّاكه المبارك في اليقظة، فسُمّيت هذه الصيغة المباركة ٠الصلاة الرضويّة على خير البريّة٠.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568