عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم في جميع العلوم الإسلاميّة المذكورة في الإجازات المتينة لعلماء بكّة والمدينة(١٣٢٤ﻫ)[1].

البيعة والخلافة

أتى الإمام مع أبيه الكريم سنة ١٢٩٥ﻫ قرية مَارَهْرَه[2] في حضرة السيّد مجمع الطريقين ومرجع الفريقين من العلماء والعرفاء الأطاهر، ملحق الأصاغر بالأكابر، سيّدنا الشيخ الشاه آل الرسول الأحمدي[3]رضي الله تعالى عنه بالرضي السرمدي، والإمام بايع على يده الشريفة بالطريقة القادريّة، ونال منه الإجازة والخلافة في سلاسل الأولياء كلّها وإجازة الحديث وجميع الفنون أيضاً، وكان الشيخ آل الرسول من كبار تلامذة الشيخ عبد العزيز الدهلوي.

فلمّا رجع الإمام مع أبيه إلى بلدته بريلي استغرب حفيد شيخه وصاحب سجّادته ووارث علمه وسيادته وسعادته الشيخ الشاه أبو الحسين


 



[1] ٠الإجازات المتينة لعلماء بكّة والمدينة٠، صـ٢٠- ٢٢، و٥٣.

[2] مارهره: هي قرية من قرى ٠الهند٠.

[3] هو الشيخ العالم الكبير آل رسول بن آل بركات المارهروي، أحد الأفاضل المشهورين، ولد ونشأ بـ٠مارهره٠، الحديث عن الشيخ عبد العزيز بن وليّ الله الدهلوي، ولازم عمّه السيّد آل أحمد، وأخذ عنه الطريقة، وأسند الحديث عنه، (ت ١٢٩٦ﻫ) بـ٠مارهره٠ فدفن في مقبرة أسلافه.

(٠نزهة الخواطر٠، الرقم: ٧، ٧/٦، ملتقطاً).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568