الصدر الشهيد[1] رحمه الله تعالی) اﻫ. وفي حاشيتها للعلامة ط من النفاس[2]: (أکثر المشايخ علی قول الإمام) رضي الله تعالی عنه،  فهذا في النفاس.

ثمّ أقول: في قوله:  رحمه الله تعالی  مشيراً إلی البول والحيض ونحوهما أنّها لا تعتبر إلاّ إذا برزت من الفرج الداخل إلی الفرج الخارج تسامحٌ ظاهرٌ بالنظر إلی البول، فإنّه لا يخرج من الفرج الداخل بل من ثقبة في الفرج الخارج فوق مدخل الذَکر، فکان الأولی إسقاط قوله: من الفرج الداخل. ثمّ أورد في الحلبة کلام الاختيار کما قدمنا عنها قال[3]: (ويطرقه أنّ الاحتياط العمل بأقوی الدليلين وهو هنا مفقود) اﻫ.

أقول: بل موجود کما علمت قال[4]: (وکون الظاهر في الاحتلام الخروج ممنوع بل قد وقد) اﻫ.

أقول: إن أراد التساوي فغير صحيح وإلاّ لبطل دلالة التذکّر علی أنّ هذا