عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

وسلّم أفضل منه، وإن أريد به كلام الله تعالى الذي هو صفته، فلا شكّ أنّ صفاته تعالى أفضل من جميع المخلوقات، وكيف يساوي غيره ما ليس بغيره تعالى ذكره! وبه يكون التوفيق بين القولَين. ١٢

[٢٥٩]        قال: [1] أي: الدرّ: وينبغي أن لا يكره[2]: كتابةً. ١٢

[٢٦٠]        قال: أي: الدرّ: مطلقاً[3]: سواءٌ علّق أو فرش. ١٢

[٢٦١]        قوله: [4] لكنّ الأوّل أحسن وأوسع[5]:

قلت: ومعلومٌ: أنّ الثاني أحوط وأقرب إلى الأدب. ١٢


 



[1] في الشرح: بساطٌ أو غيره كُتبَ عليه: ٠الملك لله٠ يكره بسطه واستعماله لا تعليقه للزّينة. وينبغي أن لا يكره كلام الناس مطلقاً، وقيل: يكره مجرّد الحروف، والأوّل أوسع، وتمامه في ٠البحر٠، وكراهية ٠القنية٠.

[2] ٠الدرّ٠، كتاب الطهارة، ١/٥٩٥.

[3] المرجع السابق.

[4] في ٠ردّ المحتار٠: (وتمامه في ٠البحر٠) حيث قال: وقيل: يكره حتى الحروف المفردة. ورأى بعض الأئمة شُبّاناً يرمون إلى هدفٍ كُتبَ فيه: أبو جهل لعنه الله، فنهاهم عنه، ثمّ مرّ بهم وقد قطعوا الحروف، فنهاهم أيضاً وقال: إنّما نهيتُكم في الابتداء لأجل الحروف، فإذاً يكره مجرّد الحروف، لكنّ الأوّل أحسن وأوسع اﻫ.

[5] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، أبحاث الغسل، ١/٥٩٦، تحت قول ٠الدرّ٠: وتمامه في ٠البحر٠.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568