عنوان الكتاب: نفحات ليلة القدر

يَصِيْرَ بَعضُه في الشَّمْسِ وبَعْضُه في الظِّلِّ فالسُّنَّةُ له أَنْ يَتَحَوَّلَ إلى الظِّلِّ أو الشَّمسِ تَمَاماً، فعن سيدِنا أبي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه أَنَّ حَبِيبَ الله الأكرم طيّب الطيّبين صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم قال: «إِذَا كان أَحَدُكُم في الفَيْءِ فقَلَصَ عنه الظِّلُّ وصارَ بَعْضُه في الشَّمْسِ وبَعْضُه في الظِّلِّ، فَلْيَقُمْ»[1].

صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد

 


 



[1] أخرجه أبو داود في "سننه"، كتاب الأدب، باب في الجلوس بين الظل والشمس، ٤/٣٣٨، (٤٨٢١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30