عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

2054- حَدَّثَنَا بكر بن خلف، أبو بشر. حَدَّثَنَا أبو عاصم عن جعفر بن يحيى بن ثوبان، عن عمه عمارة بن ثوبان، عن عطاء،

 - أن النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم قَالَ ((لا تسأل المرأة زوجها الطلاق في غير كنهة فتجد ريح الجنة. وإن ريحها ليوجد من مسيرة ألابعين عاما)).

فِي الزَوَائِد: إسناده ضعيف.

2055- حَدَّثَنَا أحمد بن الأزهر. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الفضل، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان؛ قَالَ:

 - قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم: ((أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس، فحرام عليها ريح الجنة)).

باب المختلفة تأخذ ما أعطاها

2056- حَدَّثَنَا أزهر بن مروان. حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن عبد الأعلى. حَدَّثَنَا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس؛

 - أن جميلة بنت سلول أتت النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم فقالت: واللَّه! ما أعتب على ثابت في دين ولا خلق. ولكني أكره الكفر في الإسلام. لا أطيقه بغضا. فقال لها النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم ((أتردين عليه حديقته؟)) قالت: نعم. فأمره رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم أن يأخذ منها حديقته ولا يزداد.

2057- حَدَّثَنَا أبو كريب. حَدَّثَنَا أبو خالد الأحمر عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده؛ قَالَ:

 - كانت حبيبة بنت سهل تحت ثابت بن قيس بن شماس. وكان رجلا دميما. فقالت: يا رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم! واللَّه! لولا مخافة اللَّه، إذا دخل علي، لبصقت في وجهه. فقال رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم ((أتردين عليه حديقته؟)) قالت: نعم. قَالَ، فردت عليهحديقته. قَالَ، ففرق بينهما رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم.

فِي الزَوَائِد: في إسناده حجاج بن أرطاة، مدلس. وقد عنفه.

 ((23)) باب عدة المختلفة

2058- حَدَّثَنَا علي بن سلمة النيسابوري. حَدَّثَنَا يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حَدَّثَنَا أبي عن ابن إسحاق. أخبرني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن عبادة بن الصامت، عن الربيع بنت معوذ بن عفراء؛ قَالَ،

 - قلت لها: حدثيني حديثك. قالت: اختلعت من زوجي. ثم جئت عثمان. فسألت: ماذا علي من العدة؟ فقال: لا عدة عليك، إلا أن يكون حديث عهد بك، فتمكثين عنده حتى تحيضين حيضة. قالت: وإنما تبع في ذلك قضاء رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم في مريم المغالية. وكانت تحت ثابت بن قيس، فاختلعت منه.

 ((24)) باب الإيلاء

2059- حَدَّثَنَا هشام بن عمار. حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن أبيه، عن عمرة، عن عائشة؛ قالت:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350