عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

قلت للحكم: مَا "اقنوهم؟ " قَالَ: علموهم.

248 - حَدَّثنَا عَبْد اللَّه بْن عامر بْن زرارة. حَدَّثنَا المعَلَى بْن هلال، عَن إسماعيل؛ قَالَ: دخلنا عَلَى الحسن نعوده حَتَّى ملأنا البيت، فقبض رجليه. ثُمَّ قَالَ: دخلنا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ نعوده حَتَّى ملأنا البيت، فقبض رجليه. ثُمَّ قَالَ:

 - دخلنا عَلَى رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ حَتَّى ملأنا البيت. وَهُوَ مضطجع لجنبه، فلما رآنا قبض رجليه. ثُمَّ قَالَ ((إنه سيأتيكم أقوام من بعدي يطلبون العلم. فرحبوا بهم، وحيوهم وعلموهم)).

قَالَ: فأدركنا، واللَّه، أقواما، مَا رحبوا بنا ولا حيونا ولا علمونا. إِلاَّ بَعْد أَن كنا نذهب إليهم فيجفونا.

فِيْ الْزَوَائِدِ: إِسْنَادُهُ ضعيف. فإن المعَلَى بْن هلال كذّبه أَحْمَد وابن معين وغيرهما. ونسبه إِلَى وضع الحديث غَيْر واحد. وإسماعيل، هُوَ ابْن مسلم. اتفقوا عَلَى ضعفه. وله شاهد من حديث أَبِي سَعِيْد، قَالَ الترمذيّ فِيْهِ: لاَ نعرفه إِلاَّ من حديث أَبِي هارون عَن أَبِي سَعِيْد. قلت: أَبُو هارون العَبْديّ ضعيف باتفاقهم.

249 - حَدَّثنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد. حَدَّثنَا عمرو بْن مُحَمَّد العنقزي. أَنْبَأَنَا سفيان عَن أَبِي هارون العَبْدي؛ قَالَ:

 - كنا إِذَا أتينا أَبَا سَعِيْد الخدري، قَالَ: مرحبا بوصية رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ. أَن رَسُول اللّه صَلى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ: لنا ((أَن النَّاس لكم تبع. وأنهم سيأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون فِيْ الدين. فإِذَا جاءوكم فاستوصوا بهم خيرا)).

 ((23)) بَاب الانتفاع بالعلم والعمل بِهِ

250 - حَدَّثنَا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة. حَدَّثنَا أَبُو خالد الأحمر، عَن ابْن عجلان، عَن سَعِيْد بْن أَبِي سَعِيْد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ:

 - كَانَ من دعاء الْنَّبِيّ صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ((اللَّهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لاَ تشبع)).

251 - حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثنَا أَبُو خالد الأحمر، عَن ابْن عجلان، عَن سَعِيْد بْن أَبِي سَعِيْد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ:

 - كَانَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يَقُولُ ((اللَّهم! انفعني بما علمتني، وعلمني مَا ينفعني، وزدني علما. والحمد لله عَلَى كُلّ حال)).

252 - حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثنَا يونس بْن مُحَمَّد، وسريج بْن النعمان. قالاَ: حَدَّثنَا فليح بْن سليمان، عَن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحمن بْن معمر، أَبِي طوالة، عَن سَعِيْد بْن يسار، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ:

 - قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((من تعلم علما مما يبتغي بِهِ وجه اللَّه، لاَ يتعلمه إِلاَّ ليصيب بِهِ عرضا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يَوْم القيامة)) يعني ريحها.

قَالَ أَبُو الحسن: أَنْبَأَنَا أَبُو حاتم. حَدَّثنَا سَعِيْد بْن منصور. حَدَّثنَا فليح بْن سليمان، فذكر نحوه.

253 - حَدَّثنَا هشام بْن عَمَّار. حَدَّثنَا حماد بْن عَبْد الرحمن. حَدَّثنَا أَبُو كرب الأزدي، عَن نافع، عَن ابْن عمر،

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350