عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

- أن رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قَالَ: ((لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر مما أمرت به أو نهيت عنه، فيَقُولُ: لا أدري. ما وجدنا في كتاب اللّه اتبعناه)).

14 - حَدّثَنا أبو مروان مًحَمَّد بن عثمان العثماني، حَدّثَنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمِن بن عوف، عَنْ أبيه، عَنْ القاسم بن مًحَمَّد، عَنْ عائشة؛

 - أن رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قَالَ: ((مِن أحَدّثَ في ما أمرنا لهذا ما ليس منه، فهو رد)).

15 - حَدّثَنا مًحَمَّد بن رمح بن مهاجر المصري، أنبأنا الليث بن سعد، عَنْ ابْن شهاب، عَنْ عروة بن الزُبَيْر؛ أن عَبْدُ اللّه بن الزُبَيْر حَدّثَه:

 - أن رجلا مِن الأنصار خاصم الزُبَيْر عند رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في شراج الحلة التي يسقون بها النخل. فقَالَ الأنصاري: سرح الماء يمر. فأبى عليه. فاختصمنا عند رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقَالَ رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ((اسق يا زبير. ثم أرسل الماء إلى جارك)) فغضب الأنصاري فقَالَ: يا رَسُول اللّه! أن كان ابْن عمتك؟ فتلون وجه رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم قَالَ: ((يا زبير، اسق. ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدار)) قَالَ، فقَالَ الزُبَيْر: واللّه، إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك. {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما})).

16 - حَدّثَنا مًحَمَّد بن يحيى النيسابوري، حَدّثَنا عبد الرزاق، حَدّثَنا معمر، عَنْ الزهري، عَنْ سالم، عَنْ ابْن عمر؛

 - أن رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قَالَ: ((لا تمنعوا إماء اللّه أن يصلين في المسجد)) فقَالَ ابْن له: إنا لنمنعهن. فقَالَ، فغضب غضبا شديدا، وقَالَ: أحَدّثُك عَنْ رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وتقول: إنا لنمنعهن؟.

17 - حَدّثَنا أحمد بن ثابت الجدري و أبو عمر وحفص بن عمر؛ قَالا: حَدّثَنا عبد الوهاب الثقفي، حَدّثَنا أيوب عَنْ سَعِيد بن جبير، عَنْ عَبْدُ اللّه بن المغفل؛

 - أنه كان جالسا إلى جنب ابْن أخ له فحذف. فنهاه، وقال: إن رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نهى عنها وقَالَ ((إنها لا تصيد صيدا ولا تنكي عدوا، وإنها تكسر السن وتفقأ العين)). قَالَ، فعاد ابْن أخيه يحذف. فقَالَ: أحَدّثَك أن رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نهى عنها ثم عدت تحذف؟ لا أكلمك أبداً.

18 - حَدّثَنا هشام بن عمار، حَدّثَنا يحيى بن حمزة، حَدّثَني برد بن سنان، عَنْ إسحاق ابْن قبيصة، عَنْ أبيه؛ أن عبادة بن الصامت الأنصاري، النقيب، صاحب رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم غزا، مع معاوية، أرض الروم. فنظر إلى الناس وهم يتبايعون كسر الذهب بالدنانير، وكسر الفضة بالدراهم. فقَالَ: يا أيها الناس، إنكم تأكلون الربا.

 - سمعت رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يَقُولُ ((لا تبتاعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل. لا زيادة بينهما ولا نظرة)) فقَالَ له معاوية: يا أبا الوليد، لا أرى الربا في هذه إلا مِن كان نظرة. فقَالَ عبادة: أحَدّثَك عَنْ رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وتحَدّثَني عَنْ رأيك! لئن أخرجني اللّه، لا أساكنك بأرض لك علي فيها إمرة. فلما قفل لحق بالمدينة. فقَالَ له عمر بن الخطاب: ما أقدمك يا أبا الوليد؟ فقص عليه القصة، وما قَالَ مِن مساكنته. فقَالَ: ارجع يا




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350