عنوان الكتاب: تطييب المساجد

مَنْ خَرَجَتْ مِن جَسَدِه أوْ فَمِه أوْ إبْطِه رائحةٌ كريهةٌ أوْ اسْتَعْمَلَ الكِبْرِيْتَ (أو الْمَرْهَمَ أو الكِريمَ كَرِيْه الرّائحةِ) لِمُعالَجَةِ الْجَرَبِ يُمْنَعُ مِن دُخُوْلِ المسجدِ؛ لأَنّها تُؤْذِيْ الْمُصَلِّيْن[1].

البصل سبب في تعفن الفم

مَنْ أَكَلَ فُجْلاً أوْ ثُوْمًا أوْ بَصَلاً أوْ غَيْرَه مِمَّا له رائِحةٌ كرِيْهَةٌ فلا يَجوزُ أنْ يَدْخُلَ المسجدَ حتّى تَذْهَبَ هذه الرّائحةُ؛ فإنَّ الملائكةَ تَتَأَذَّى منها، في الحديثِ الشّريفِ: قال الحبيبُ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَكَلَهما (يعني: البَصَلَ والثُّوْمَ) فلا يَقْرَبَنَّ مسجدَنا»، وقال: «إنْ كُنْتُمْ لا بُدَّ آكِلِيْهِما فأَمِيْتُوْهما طَبْخًا»[2].

عدم إحضار اللحم النيئ إلى المسجد

يقولُ الشّيخُ المفتي محمد أمجد عليّ الأعظمي رَحِمَه الله تعالى: لا يَجوزُ أَكْلُ الثُّوْمِ والبَصَلِ في المسجدِ ولا يَجوزُ


 



([1]) "الفتاوى الرضوية"، ٨/٧٢.

([2]) أخرجه أبو داود في "سننه"، باب في أکل الثوم، ٣/٥٠٦، (٣٨٢٧).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37