عنوان الكتاب: تطييب المساجد

إشعال البخور في المجتمع

إشْعالُ البَخُوْرِ أوْ غيرِه في مجلسٍ لِلمسلمين بقَصْدِ إيْصالِ الرّائحةِ الزَّكِيَّةِ سَبَبٌ في نَيْلِ الأَجْرِ والثَّوابِ، وإنْ تَأَذَّى أَحَدٌ مِن دُخَانِ البَخُوْرِ أو العُوْدِ فلا يُشْعَلُ البَخُوْرُ والْعُوْدُ، وكذا لا يُرَشُّ الماءُ الْمُعَطَّرُ كثيرًا في المجلسِ؛ لأنّ النّاسَ يَتَأَذَّوْنَ منه على الأَغْلَبِ، يقولُ المفتي أحمد يار خان النّعيمي رَحِمَه الله تعالى: إذا انْبَعَثَتْ رائحةٌ كريهةٌ مِن الفمِ فلا تَحْضُرْ مَجالِسَ القرآنِ ومَجالِسَ المسلمين والعُلماءِ والأولياءِ الكرامِ، وأضاف قائِلا: بَل اسْكُنْ في البيتِ ما دامَتْ الرّائحةُ الكريهةُ في فَمِك، فَلْيَأْخُذْ الدَّرْسَ مَن يُدَخِّنُ الدُّخَانَ ويَأْكُلُ التَّنْبُوْلَ ثُمَّ لا يَتَمَضْمَضُ، قال الفقهاءُ الكِرَامُ: إذا اُبْتُلِيَ الشَّخْصُ بوُجودِ رائحةٍ كريهةٍ تَخْرُجُ مِنْ فِيْه فهو مَعْذُورٌ في دُخولِ المسجدِ[1].

أكل البصل في أوقات الصلاة

رُبَّما يَسْأَلُ سائِلٌ ويقولُ: مَنْ كان به بَخَرٌ في الفمِ فهو


 



([1]) "مرآة المناجيح"، ٦/٢٥-٢٦, ملتقطا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37