عنوان الكتاب: تطييب المساجد

المسجدِ حالَ الرّائحةِ الكريهةِ، والقاعِدَةُ الفِقْهِيَّةُ تقولُ: كُلُّ مُبَاحٍ يُؤَدِّيْ إلى مَمْنُوْعٍ فهو مَمْنُوْعٌ وغيرُ مَشْرُوْعٍ[1].

في "فتاوى فيضِ الرّسولِ": يُكرَهُ البَسْمَلَةُ عندَ شُرْبِ الدُّخَانِ وتَدْخِيْنِ السَّجائِرِ وأَكْلِ الثُّوْمِ والبَصَلِ ونحوِه وفي مَواضِعِ النَّجاسَةِ[2].

طريقة للتأكد من رائحة الفم

إذا كانَتْ رائحةُ الفمِ كريهةً وَجَبَ إزالَةُ عَيْنِ الرّائحةِ مِن الفمِ بالْمَضْمَضَةِ والسِّوَاكِ ولا يُشْتَرَطُ التَّعَدُّدُ، ويَجِبُ أنْ يَتَنَبَّهَ إليه مَن يَشْرَبُ الدُّخَانَ ويُدَخِّنُ السَّجائِرَ ويَسْتَخْدِمُ التُّمْباكَ, ويَجِبُ أنْ يُزِيْلَ أَثَرَه مِنْ فَمِه بكُلِّ ما يَسْتَطِيْعُ أوْ يُبالِغَ في الْمَضْمَضَةِ والسِّوَاكِ حتّى تَذْهَبَ الرّائحةُ، ويُمْكِنُ مَعْرِفَةُ رائحةِ الفمِ بأنْ يَتَنَفَّسَ بوَضْعِ يَدِه على فَمِه ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وفَمُه مَفْتُوْحٌ ثُمّ يَشُمُّ يَدَه مُبَاشَرَةً، وقَلَّما يَشْعُرُ الرَّجُلُ برائحةِ فَمِه


 



([1]) "الفتاوى الرضوية"، ٢٥/٩٤.

([2]) ذكره جلال الدين الأمجدي في "فتاوى فيض الرسول"، ٢/٥٠٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37