عنوان الكتاب: فيروس كورونا

كما ينتشر بينهم الخوفُ عنه! في مثل هذه الأحوال يجب اتباعُ التوجيهات التالية بالحكمة:

أصبح العالمُ أسرع بكثير مما كان عليه سابقًا، والمعلوماتُ والأخبارُ تنتقل من مكان لآخر بسُرعة هائلة، ولكن مع الأسف وبسبب إهمال المسؤولية والتدقيق فقد ازدادت الأمور التباسًا، واختلطت على الناس لأنّنا لا ندقِّق في المواد المنشورة، ولا نفرِّق بين الأخبار الصادقة والزائفة المضلِّلة، في حين أنّ هناك أناسٌ يثقون بكل ما يتلقَّونه، فلذا يُصيبهم الخوفُ والاضطرابُ.

ولذلك علينا أن نتجنَّبَ الأخبارَ التي تُثير الرعبَ بين الناس وخصوصًا في الأيام العصيبة التي تمرّ بنا، بل ينبغي أن ننشُرَ الأخبارَ الحسنة التي ترفعُ من روح التفاؤل وتقوي من معنوياتِ المواطنين وتبُثُّ فيهم آفاق من الأمل.

فمثلًا لا تكتفِ بذكر عدد الوفيات في العالم فقط بل عليك أنْ تذكر إلى جانب ذلك عدد الذين تعافَوا من جائحة كورونا مثلًا، وأنَّ عددهم يتجاوزُ مئات الآلاف، والذين لم يصابوا به حتى الآن هم بالمليارات، وبهذه الطريقة يمكن أن تخفِّفَ حِدَّة التوتُّر الذي يُسيطر على شعور المواطنين.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

94