عنوان الكتاب: فيروس كورونا

خاطبَهم الشيخ قائلًا: خُذوا هذا الكيسَ وأَخرجوا منه ما تطالبُونه به.

أحدُهم أراد أن يأخذ أكثرَ من دَينه فجمدت يدُه، وصاح بشدة قائلًا: يا شيخنا أرجو أن تسامحني وأتوبُ إلى الله مما فعلتُ، فعادت يدُه إلى ما كانت عليه، أمّا الفقيرُ فظلَّ يدعوه بالخير والبركة للشيخ ومن معه.

وعندما رجع الشيخُ إلى البيت قال للدراويش: إن الله تعالى ألهمني الخروج بالمال لذلك المكان ومساعدة من يحتاج هناك فكان ذلك الفقير المسكين، فأَحمَدُ اللهَ تعالى على قضاء حاجته وأن وفقنا لذلك.

تعاملُ السَّلَف الصالحين مع المرضى في زمن انتشارِ الأوبئة

كذلك كان سلفُنا الصالحون يقومون بالعلاج ورقية المرضى في زمن انتشار الأوبئة، وعلى سبيل المثال نذكر هنا قصتين:

(١) ذات مرة انتشر الوباءُ في الهند بمدينة دلهي، ومات من جَرَّاء ذلك عددٌ كبيرٌ من الناس، كانت تعيشُ أسرةٌ هناك ويحبُّون شيخَ الطريقة السيدَ أحمدَ سلطانَ المعروف بسَخي سَرْوَرْ المتوفى (٥٧٧هـ)


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

94