عنوان الكتاب: كيف نتّصف بالرفق واللين؟

بعض الأحكام الشرعية حول الجنازة

أيها الأحبة الأكارم! والآن في نهاية المحاضرة دعونا نستمع لبعض أحكام الجنازة وكيفية حملها ولكنْ قبل ذلك أذكر لكم حديثين في فضل صلاة الجنازة وحملها:

(۱) «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ»[1].

(۲) «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُجَازَى بِهِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يُغْفَرَ لِجَمِيعِ مَنْ تَبِعَ جِنَازَتَهُ»[2].

ينبغي أنْ نشارك في صلاة الجنازة ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى وبنيّة أداء الفرض الكفائي ومواساة المتوفّى وأهله وأقاربه، وبغيرها مِن النيّات المستحسنة.

أثناء حملها يتذكّر موته وحمل جنازته ودفنه وقبره وعذاب النّار؛ لأنّه يثاب على هذا التفكّر في أمور الآخرة.

ورد حديث في فضل حمل الجنازة: عن سيدنا أبي عُبَيدةَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ عن أبيهِ رضي الله تعالى عنه قال: مَنِ اتَّبَعَ جِنَازَةً


 

 



[1] "صحيح البخاري"، كتاب الإيمان، باب اتباع الجنائز...إلخ، ۱/۳۰، (۴۷).

[2] "مسند البزار"، مسند عبد الله بن عباس، ۱۱/۸۶، (۴۷۹۶).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25