عنوان الكتاب: عقاب الظلم

اقتداءً بسنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم وينال الأجر العظيم وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((من أحبَّ سنَّتي فقد أحبَّني ومن أحبَّني كان معي في الجنّة))[1].

[١] فينبغي للمسلم أن يتورّع في النطق ويجتنب اللغو وما لا طائل وراءه ويراعي أقواله كما يراعي أعماله فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إذا رأيتم الرجل قد أعطي زهداً في الدنيا وقلّة منطق فاقتربوا منه فإنّه يلقي الحكمة))[2]. وقال عليه الصلاة والسلام: ((من صمت نجا))[3]. وقال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: الكلام أربعة أقسام: قسم هو ضرر محض وقسم هو نفع محض وقسم فيه ضرر ومنفعة وقسم ليس فيه ضرر ولا منفعة. أمّا الذي هو ضرر محض فلا بدّ من السكوت عنه وكذلك ما فيه ضرر ومنفعة لا تفي بالضرر وأمّا ما لا منفعة فيه ولا ضرر فهو فضول والاشتغال به تضييع زمان


 



[1] "مشكاة المصابيح"، ١/٥٥، (١٧٥)، وأخرج الترمذي في السنن بلفظ: ((من أحيا سنّتي فقد أحبّني ومن أحبّني... إلخ))، ٤/٣١٠، (٢٦٨٧).

[2] أخرجه ابن ماجه في "سننه"، باب الزهد في الدنيا، ٤/٤٢٢، (٤١٠١).

[3] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب صفة القيامة، ٤/٢٢٥، (٢٥٠٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

36