عنوان الكتاب: عقاب الظلم

وقال عليه الصلاة والسلام: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه))[1]. قال الشيخ أحمد يار خان رحمه الله تعالى: إنّ المسلم الكامل من أسلم لغةً وشرعاً ، والمؤمن الكامل من لا يؤذي أحداً بوجه من الوجوه ولا يغتاب ولا ينِمُّ ولا يسب ولا يظلم ولا يبهت والمهاجر الكامل من هجر الخطايا والذنوب مع مفارقة الوطن وأمّا الهجرة من المعاصي والسيئات فهي باقية إلى يوم القيامة[2].

قال السيّد الصدر الذي يخجل بطلعته نور الشمس والبدر ، سيّد الأنام ومصباح الظلام وحبيب الملك العلام عليه أفضل الصلاة والسلام: ((ما يحل لمؤمن أن يشتدّ إلى أخيه)) أو قال: ((يشد إلى أخيه بنظرة تؤذيه))[3]. وقال صلّى الله تعالى عليه وسلّم: ((لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً))[4]. واعلموا


 



[1] أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الإيمان، ١/١٥، (١٠).

[2] "مرآة المناجيح شرح مشكاة المصابيح"، ١/١٩.

[3] أخرجه ابن المبارك في "الزهد"، صـ٢٤٠، (٦٨٩).

[4] أخرجه أبو داود في "سننه"، كتاب الأدب، ٤/٣٩١، (٥٠٠٤).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

36