عنوان الكتاب: صلة الرحم

هؤلاء الأشخاص الذين تربطنا بهم صلات الدم والنسب مثل: الوالدين، والإخوة، والأخوات، والأعمام، وأبناء الإخوة، والأخوال، وأبناء الأخوات وما إلى ذلك، فعلينا أنْ نعاملهم جميعًا بمزيدٍ من الأخلاق الحميدة والسلوك الحسن، فأوّل الأقارب وأحقّهم بالصلة الآباء والأمّهات ثمّ الإخوة والأخوات، فإنّ الآباء هم الذين ربونا تربيّة حسنة، وعلّمونا الفرق بين الخير والشرّ، وتكبدوا العناء لتزويدنا بالراحة بينما الأشقاء والشقيقات هم رفقاء طفولتنا، وأصدقاؤنا في السرّاء والضرّاء، وفوق ذلك فإنّهم أبناء أب وأمّ واحدة، ولكن للأسف! في وقتنا الحاضر إذا اشتكى الوالدان من سلوك أبنائهم، فإنّ الأولاد أيضًا يديرون ظهورهم لوالديهم، والأشقاء الأكبر سنًّا يغضبون من أشقائهم الصغار، والصغار غير مستعدّين لمعاملة أشقائهم الكبار بأدبٍ واحترامٍ، لكن مِن المؤسف! أنّهم يعيشون تحت سقف واحد ويتوقّف الاتّصال بينهم لأيّام عديدة بسبب نزاع بسيط، وإذا كانوا يعيشون بعيدين فلا يحبّون رؤية وجوه بعضهم البعض لأشهرٍ أو حتّى سنوات.

الترغيب في الأعمال الصالحة

أيها الإخوة! يُرجى منكم أنْ تحافظوا على بيئةٍ وصحبةٍ صالحةٍ من أجل المحافظة على الصلاة والحرص على صلة الرحم، وبحمد الله تعالى فإنّ مركز الدعوة الإسلاميّة يتعاون مع الشباب والنّاس في إحياء روح الإيمان والتربيّة الدينيّة والأخلاقيّة من خلال متابعته لأبنائه، ومن اعتاد على


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32