عنوان الكتاب: لمحة عن الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رحمه الله

وعن سيّدتنا عائشة الصدّيقة بنت الصدّيق رضي الله تعالى عنهما قالَتْ: قال سيدنا رسولُ اللهِ : «الْإِسْلَامُ نَظِيفٌ فَتَنَظَّفُوا، فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَظِيفٌ»[1].

ورُوي عن سيدنا سهل بن الحنظَلِيَّة رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدنا رَسُولُ اللهِ : «إِنَّكُمْ قَادِمُونَ عَلَى إِخْوَانِكُمْ فَأَحْسِنُوا لِبَاسَكُمْ وَأَصْلِحُوا رِحَالَكُمْ، حَتَّى تَكُونُوا كَأَنَّكُمْ شَامَةٌ فِي النَّاسِ»[2].

الحثّ على النظافة

أحبّتي في الله! كما يأمُرنا الإسلامُ بالنظافة الداخليّة كذلك يأمرنا بالنظافة الخارجيّة أيضًا، ولذلك يجب أن نقوم بعناية خاصّة لتنظيف اللباس والبدن والعمامة والرداء والنعل والسيّارة والبيت والحارّة والسوق والحيّ، وإذا أردنا الدخولَ في المسجد فلنغتسل أو نتوضّأ بطريقةٍ جيّدةٍ ثم نلبس اللباسَ الجيّد الحسن ونستخدم الطِّيبَ، وهذا سيُعين على الخشوع والخضوع إن شاء الله تعالى، ولقد حثّنا فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى على الالتزام بالنظافة في كتيّب "الأعمال الصالحة" بشكل أسئلة وأجوبة حول محاسبة النّفس، فقال


 

 



[1] "المعجم الأوسط"، من اسمه عيسى، ٣/٣٨٢، (٤٨٩٣).

[2] "المستدرك على الصحيحين"، كتاب اللباس، حديث مناظرة ابن عباس مع الحرورية، ٥/٢٨٥، (٧٤٤٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28