عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

سبعتهم عن الشيخ أحمد بن يونس الشِّلبي صاحب الفتاوى عن سَرِيّ الدين عبد البَرِّ بن الشِّحْنَة شارح الوهبانيّة عن الكمال بن الْهُمَام (وهو المحقّق حيث أطلق صاحب فتح القدير) عن السراج قارئ الهداية عن علاء الدين السِيرافي[1] عن السيّد جلال الدين الخبّازي[2] شارح الهداية عن الشيخ عبد العزيز البخاري صاحب الكشف والتحقيق عن جلال الدين الكبير عن الإمام عبد الستّار بن محمّد الكَردَرِيّ عن الإمام برهان الدين صاحب الهداية

عن الإمام فخر الإسلام البزدوي عن شمس الأئمّة الحلواني[3] عن القاضي


 



[1] هكذا هو في رواياتي بالفاء وهو الأشهر، ويقال: سيرامي بالميم وهو الواقع في ٠فتح القدير٠ و٠الطحطاوي٠ و٠ردّ المحتار٠، [انظر ٠الفتح٠، ١/٦، و٠ط٠، ١/٢، و٠ردّ المحتار٠، ١/٨]، وسيراف بالفاء كـ٠شيراز٠ بلدة بـ٠فارس٠ على ساحل البحر ممّا يلي ٠كرمان٠ منها: أبو سعيد النحوي المشهور، وبالميم مدينة بـ٠روم٠ منها: النظام يحيى بن يوسف بن فهد النحوي تلميذ التفتازاني ١٢ منه. (دام فيضه)

[2] هكذا هو في روايتي هذه، وروايتي الأخرى من طريق السراج الحانوتي عن إبراهيم الكَركي صاحب ٠الفيض٠ عن الشيخ محبّ الدين الأقصرائي عن قارئ الهداية عن السيرافي بلفظ عن السيّد جلال الدين بن شمس الدين الكرلاني عن عبد العزيز بن محمد بن أحمد البخاري... إلخ. والسيّد جلال الدين هذا هو صاحب ٠الكفاية شرح الهداية٠ تلميذ حسام الدين السغناقي صاحب ٠النهاية٠ أوّل شروح ٠الهداية٠، والخبازي صاحب ٠المغني٠ في الأصول عمر بن محمد بن عمر، وهو أيضاً شرّح ٠الهداية٠، وكلاهما من تلامذة صاحب ٠الكشف والتحقيق٠، والله تعالى أعلم ١٢ منه. (دام فيضه)

[3] هكذا هو في روايتي، ووقع في أسانيد السيّد الطحطاوي والسيّد الشامي: عن فخر الإسلام عن شمس الأئمّة السرخسي عن شمس الأئمّة الحلواني... إلخ.

[٠ط٠، المقدمة، ١/٢، و٠ردّ المحتار٠، المقدمة، ١/٨]. =

= أقول: وهذا من المزيد في متّصل الأسانيد، فإنّ الإمام فخر الإسلام قد أخذ عن شمس الأئمّة الحلواني بلا واسطة، قال الذهبي في ٠سير أعلام النبلاء٠ في ترجمة الإمام الحلواني: (أخذ عنه شمس الأئمّة السرخسي وفخر الإسلام البزدوي وأخوه صدر الإسلام... إلخ).                                               [٠سير أعلام النبلاء٠، ١٣/٥٣٧].

وأرخ وفاته بـ٠بخارا٠ سنة ٤٥٦ﻫ أربع مائة وستّ وخمسين، ووفاة فخر الإسلام بـ٠كش٠ في رجب سنة ٤٨٢ أربع مائة واثنتين وثمانين، قال: وولد في حدود سنة٤٠٠ﻫ أربع مائة، فيكون عمره عند وفاة الحلواني نحو ستّ وخمسين سنة، ١٢ منه. (دام فيضه)




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568