عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

بسم الله الرحمن الرحيم

نحمده ونصلّي على رسوله الكريم

الحمد لله هو الفقه الأكبر، والجامع الكبير لزيادات فيضه المبسوط الدرر الغرر، به الهداية، ومنه البداية، وإليه النهاية، بحمده الوقاية، ونقاية الدراية،  وعين العناية، وحسن الكفاية، والصّلاة والسلام على الإمام الأعظم للرسل الكرام، مالكي وشافعي أحمد الكرام، يقول الحسن بلا توقّف محمدن الحسن أبو يوسف، فإنّه الأصل المحيط، لكلّ فضل بسيط، ووجيز ووسيط، البحر الزخار، والدرّ المختار، وخزائن الأسرار، وتنوير الأبصار، وردّ المحتار على منح الغفّار، وفتح القدير، وزاد الفقير، وملتقى الأبحر، ومجمع الأنهر، وكنـز الدقائق، وتبيين الحقائق، والبحر الرائق، منه يستمدّ كلّ نهر فائق، فيه المنية، وبه الغنية، ومراقي الفلاح، وإمداد الفتّاح، وإيضاح الإصلاح، ونور الإيضاح، وكشف المضمرات، وحلّ المشكلات، والدرّ المنتقى، وينابيع المبتغى، وتنوير البصائر، وزواهر الجواهر، البدائع النوادر، المنـزّه وجوباً عن الأشباه والنظائر، مغني السائلين، ونصاب المساكين، الحاوي القدسي لكلّ كمال قدسي وإنسي الكافي الوافي الشافي المصفّى المصطفى المستصفى المجتبى المنتقى الصافي عدة النوازل، وأنفع الوسائل، لإسعاف السائل بعيون المسائل، عمدة الأواخر، وخلاصة الأوائل، وعلى آله وصحبه، وأهله وحزبه


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568