عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

فتحُ المعين[1] من قوله[2]: (لحيةٌ: وهي ما نبت علی الذَّقَن، وهو مجتمع اللّحيَين، وعُذار: وهو ما نبت على العظم المحاذي للأذن، وعارض: وهو ما انحطَّ عنه إلى اللّحية) اﻫ.

وبالجملة: قسّموا اللحية إلى ثلاثة أقسامٍ: مبدأها ما على الخدَّين محاذي الأذنَين من تحت الصَدغَين، ومنتهاها ما على الذقن، وخصّوها باسم اللحية، والأوّل عذار، وما بينهما على الخدَّين عارضٌ، والكلّ لحيةٌ. ١٢

[مطلب: تعريف بكتاب البدائع وصاحبه الكاساني]

[٤٨]            قوله: [3] أبي بكر[4]: علاء الدين[5]. ١٢

[٤٩]  



[1] ٠قرّة العين شرح فتح المعين٠، المتن والشرح كلاهما للشيخ زين الدين بن عبد العزيز بن زين الدين، المعبري، المَلِّيباري، (ت٩٨٧ﻫ).

(٠الأعلام٠، ٣/٦٤).

[2] ٠قرّة العين شرح فتح المعين٠، باب الصلاة، ١/٦٨.

[3] في ٠ردّ المحتار٠:  هذا الكتاب جليلُ الشأن، لم أر له نظيراً في كتبنا، وهو للإمام أبي بكر بن مسعود بن أحمد الكاسانيّ، شرَح به ٠تحفة الفقهاء٠ لشيخه علاء الدين السمرقندي، فلمّا عرضه عليه زوّجه ابنته فاطمة بعد ما خطبها الملوك من أبيها فامتنع، وكانت الفتوى تخرج من دارهم وعليها خطّها وخطّ أبيها وزوجها.

[4] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، أركان الوضوء، [مطلب: تعريف بكتاب ٠البدائع٠ وصاحبه الكاساني]، ١/٣٣٣، تحت قول ٠الدرّ٠: كما في ٠البدائع٠.

[5] هو ملك العلماء علاء الدين أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني الشاشي الحنفي، (ت٥٨٧ﻫ) من تصانيفه: ٠بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع٠، ٠السلطان المبين في أصول الدين٠، ٠تحفة الفقهاء٠.

(٠هدية العارفين٠، ١/٢٣٥، ٠الأعلام٠، ٢/٧٠).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568