وبه أجاب الشيخ عبد الحق الدهلوي[1] في لمعات التنقيح[2]: (أنّ النهي تنزيه لا تحريم فلا منافاة) اﻫ.
وقال في الباب قبله[3]: (أجيب أنّ تلک عزيمة وهذه رخصة) اﻫ. وبهذا جزم في الأشعة[4] من باب مخالطة الجنب، وقال الإمام العيني[5] في
[1] هو الشيخ عبد الحقّ بن سيف الدين بن سعد الله أبو محمد الدهلوي، المحدّث، الحنفي، (ت١٠٥٢ﻫ)، قال مؤلّف ٠سبحة المرجان٠: بلغت تصانيفه مائة مجلّد منها: ٠أخبار الأخيار في أسرار الأبرار٠، ٠أشعّة اللمعات في شرح المشكاة٠ (فارسي)، ٠مفتاح الغيب في شرح فتوح الغيب٠ للجيلي، ٠لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح٠ (عربي).
(٠هدية العارفين٠، ١/٥٠٣، و٠معجم المؤلفين٠، ٢/٥٨).
[2] ٠لمعات التنقيح٠، كتاب الطهارة, باب الغسل, باب مخالطة الجنب وما يباح له, الفصل الثاني، ٢/١٢٢.
[3] ٠لمعات التنقيح٠، كتاب الطهارة, باب الغسل, الفصل الأول، ٢/١١٢.
[4] ٠أشعة اللمعات في شرح المشكاة٠، كتاب الطهارة, باب الغسل, الفصل الأول, ١/٢٥١, ٢٥٦, و٢٦١: للشيخ عبد الحق المحدث الدهلوي الحنفي، (ت١٠٥٢ﻫ). (٠إيضاح المكنون٠، ١/٨٨، ٠هدية العارفين٠، ١/٥٠٣).
[5] هو محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد، أبو محمد، بدر الدين العينى الحنفي، مؤرخ، علامة، من كبار المحدثين (ت ٨٥٥ﻫ). من كتبه: ٠عمدة القاري في شرح البخاري٠ و٠مغاني الأخيار في رجال معاني الأثار٠ في مصطلح الحديث ورجاله، و ٠العلم الهيب في شرح الكلم الطيب٠، و ٠عقد الجمان في تأريخ أهل الزمان٠. (٠الأعلام٠، ٧/١٦٣).