والحسن کراهة فضلها مطلقاً) اﻫ، وإذا حملنا المنفية علی کراهة التحريم لم يناف ثبوت کراهة التنزيه، وکيفما کان فما في السراج[1] غريب جداًّ ولم يستند لمعتمد وخالف المعتمدات ونقول الثقات ولا يظهر له وجه، وقد قال في کشف الظنون[2]: (السراج الوهاج عدّه المولی المعروف ببرکلي[3] من جملة الکتب المتداولة الضعيفة غير المعتبرة) اﻫ، قال چلپي[4]: (ثمّ اختصر هذا الشرح وسمّاه الجوهر النير[5]) اﻫ.
[1] ٠السراج الوهاج٠، كتاب الطهارة, ١/ ١٣.
[2] ٠كشف الظنون٠، ٢/١٦٣١.
[3] هو محمد بن بير علي البركوي (وفي ٠الأعلام٠: البركلي) الرومي، الحنفي، تقي الدين، صوفي، واعظ، نحوي، فقيه، مفسّر، محدّث، فرضي، (ت٩٨١ﻫ)، من تصانيفه الكثيرة: ٠الطريقة المحمّدية٠ في الوعظ، و٠جلاء القلوب٠، و٠العوامل الجديدة٠ في النحو، و٠إنقاذ الهالكين٠ في الفقه، ورسالة في آداب البحث والمناظرة.
(٠الأعلام٠ ٦/٦١، ٠معجم المؤلّفين٠، ٣/١٧٦).
[4] هو مصطفى بن عبد الله القسطنطيني، الحنفي، الشهير بين علماء البلد بكاتب جلبي وبين أهل الديوان بحاجي خليفة (ت١٠٦٧ﻫ). من تصانيفه: ٠كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون٠، و٠تحفة الكبار في أسفار البحار٠، و٠ميزان الحقّ٠ في التصوّف
(٠معجم المؤلفين٠، ٣/٨٧٠-٨٧١).
[5] لم نجد هذه العبارة في ٠كشف الظنون٠ من نسخة دار الكتب العلمية ولكنّها في نسخة دار الطباعة المصرية، ٢/٢٤٣.
(انظر ٠كشف الظنون٠، ٢/٢٤٣، مطبعة دار الطباعة المصرية).