عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

البدعة، ناصر السنّة، المحقّق المدقّق، الإمام الهمام لهذا الزمان، مولانا الحاج سيّدي محمّد أحمد رضا... إلخ).

١٦- وقال مولانا الشيخ عبد الرحمن الدهّان[1]:

(زبدة الفضلاء الراسخين، علاّمة الزمان، واحد الدهر والأوان الذي شهد له علماء البلد الحرام بأنّه السيّد الفرد الإمام)[2].

١٧- وقال مولانا الشيخ عابد بن حسين[3]:

(لما وفّق الله لإحياء دينه القويم في هذا القرن ذي الفتن والشرّ العميم، من أراد به خيراً من ورثة سيّد المرسلين، سيّد العلماء الأعلام، وفخر الفضلاء الكرام، وسعد الملّة والدين أحمد السير، والعدل الرضا في كلّ وطر، العالم العامل ذو الإحسان، حضرة المولى أحمد رضا).


١٨- وقال الشيخ ضياء الدين أحمد المهاجر المدني[4]:

(إمام أهل السنّة، مجدّد الدين والملّة، وحيد العصر، فريد الدهر، الإمام الهمام العلاّمة الشاه عبد المصطفى أحمد رضا قدّس سرّه، كان مجدّد هذا القرن بالحقّ عماد الإسلام في الواقع ومحافظ السنّة، كان سيّدنا أعلى حضرة عظيم البركة بطلاً جليلاً بأوصافه الدينيّة وخدماته العلميّة ومآثره التجديديّة العظيمة).

١٩- الشيخ محمّد جمال بن محمّد الأمير بن الحسني[5]:

(العالم العلاّمة المفرد، والسيّد الحبر الأمجد، شيخنا الشيخ أحمد رضا خان).

٢٠- الشيخ محمّد مختار بن عطارد الجاوي[6]:

(سلطان العلماء المحقّقين في هذا الزمان، وأنّ كلامه حقّ صراح، فكأنّه من معجزات نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، أظهره الله تعالى على يد هذا الإمام، ألا وهو سيّدنا ومولانا، خاتمة المحقّقين وعمدة العلماء السنّيّين، سيّدي أحمد رضا خان، متّعنا الله ببقائه وحماه من جميع من أراد به سوءاً،


 



[1] عبد الرحمن ابن المرحوم العلاّمة أحمد دهّان بن أسعد الحنفيّ المكّي، ولد بـ٠مكّة المشرّفة٠ سنة ١٢٨٣ﻫ وبها نشأ، وشرع في طلب العلوم وحضر درس الشيخ عبد الحميد داغستاني في ٠الترمذي٠، وقرأ على الشيخ حضرة نور محمد البشاوري، ولازمه ملازمة كبيرة، وتواظب بمدرسة الشيخ رحمة الله المذكور ليعلّم الطلبة بها فلبث فيها سنين، وقام بالوظيفة أحسن قيام، ونتج على يده كثير من التلامذة، ثمّ جعل من جملة العلماء الموظّفين المدرّسين بالمسجد الحرام من طرف أمير ٠مكّة٠ الشريف حسين، فتصدّر للتدريس به، توفّي ليلة السبت ١٢ ذي القعدة سنة ١٣٣٧ﻫ.                                (٠نشر النور والزهر٠، صـ٢٤١-٢٤٢).

[2] ٠حسام الحرمين على منحر الكفر والمين٠، صـ١٦٤.

[3] المرجع السابق، صـ١٤٤.

[4] ٠پيغامات يوم رضا٠ مركزي مجلس رضا، لاهور.

[5] ٠الدولة المكّيّة٠، تقريظ الشيخ محمّد جمال بن محمّد الأمير بن الحسني، صـ١٥٨.

[6] الشيخ محمّد مختار بن عطارد الجاوي المكّي الشافعي (ت١٣٤٩ﻫ)، كان عارفاً بالله صاحب الكشف، وحلقة درسه كانت مشهورة لوسعته حتّى أربعة مائة طلبة وعلماء كانوا موجودين في حلقته.

(٠تشنيف الأسماع٠، صـ٥٤٢- ٥٤٤، ٠سير وتراجم٠، صـ٢٤٥، ٠نثر الدرر٠، صـ٥٧).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568