عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

٦- وسطر الشيخ محمّد سعيد بابصيل[1] مفتي الشافعيّة

وشيخ العلماء بـمكّة المحمية بعد ما قرّظ كتاب الإمام أحمد رضا[2]:

(هذا ما تيسّر لي من نصرة هذا الإمام الكامل).

٧- وحرّر الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن سراج مفتي الحنفيّة بـمكّة المحميّة[3]:

(أمّا بعد: فله الحمد  جلّ وعلا  قد أوجد العلماء في الأعصار والأمصار، وجدّد بهم الدين، وأودع في قلوبهم من الأسرار والأنوار، ما أوزعت به نفوسهم تمام التبيين، وضمائرهم كمال التحقيق واليقين، وإنّ منهم العلاّمة الفهّامة الهمام والعمدة الدراكة، ألا! إنّه ملك العلماء الأعلام الذي حقّق لنا قول القائل الماهر: كم ترك الأوّل للآخر).


٨- وكتب الشيخ عبد الله بن محمّد صدقة دحلان الجيلاني المكّي[4]:

(صاحب التصانيف الدالّة على وفرة اطّلاعه وغزارة مادّته وطول باعه، الإمام الذي ما ترك باباً مغلقاً إلاّ فتح صياصيه، ولا أمراً مُشكلاً إلاّ أوضح مبانيه، جناب الأستاذ الفاضل والهمام الكامل).

٩- وحبّر السيّد حسين بن العلاّمة السيّد عبد القادر الطرابلسي[5]:

(العلاّمة النحرير، والفهّامة الشهير، حامي الملّة المحمّديّة الظاهرة، ومجدّد المائة الحاضرة، أستاذي وقدوتي مولانا الشيخ أحمد رضا).

١٠- وسجّل السيّد أحمد علي المهاجر في المدينة المنورة[6]:

(المحقّق المدقّق العلاّمة الفهّامة الفاضل الكامل، ذو التصانيف الشهيرة والتأليفات الكثيرة، مجدّد المائة الحاضرة، شيخنا وأستاذنا، مولانا المولوي أحمد رضا... إلخ).

١١- ورقم الشيخ كريم الله المهاجر في المدينة المنوّرة[7]:

(الإمام الهمام المحقّق المدقّق سيّدي وملاذي مجدّد هذا الزمان، عبد المصطفى فداه روحي وقلبي مولانا محمّد أحمد رضا خان، سلّمه الله الحنّان المنّان).


١٢- وقال العلاّمة موسى علي الشامي الأزهري الأحمدي[8]:

(إمام الأئمّة، المجدّد لهذه الأمّة أمر دينها، المؤيّد لنور قلوبها ويقينها الشيخ أحمد رضا... إلخ).

١٣- وكتب الشيخ أحمد الخياري خادم العلوم والطريقة بحرم سيّد الخليقة[9]:

(وهو إمام المحدّثين وحسّام رقاب الملحدين، وحيد الزمان وفريد الأوان، مولانا الكامل السيّد أحمد رضا... إلخ).

١٤- وخطّ العلاّمة يوسف بن إسماعيل النبهاني[10]:

(قرأتُه (أي: الدولة المكيّة) من أوّله إلى آخره، فوجدته من أنفع الكتب الدينيّة وأصدقها لهجةً، وأقوها حجّةً، ولا يصدر مثله إلاّ عن إمام كبير علاّمة نحرير، فرضي الله عن مؤلّفه وأرضاه... إلخ).

 



[1] أي: محمّد سعيد بابصيل الحضرميّ المكّي الشافعي، مفتي الشافعيّة وشيخ العلماء بـ٠مکّة المكرّمة٠، ولازم السيّد أحمد زيني دحلان، وتخرج على يديه، ثمّ تصدّر للتدريس بالمسجد الحرام، وأخذ عنه الشيخ عبد القادر المنديلي وغيره، عُيّن أميناً، ثمّ تولّى الإفتاء، توفيّ  بـ٠مكّة المكرّمة٠ سنة ١٣٣٠ﻫ.

(٠سير وتراجم... إلخ٠ لعمر عبد الجبار المكي، صـ٢٤٤، و٠نثر الدرر٠ للشيخ عبد الله غازي المهاجر المكي، صـ ١-٥).

[2] ٠الدولة المكية٠، تقريظ الشيخ محمّد سعيد بن محمد بابصيل مفتي الشافعيّة، صـ١٤٢.

[3] ٠الدولة المكّيّة٠، تقريظ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن سراج، صـ١٤٣.

[4] ٠الدولة المكّيّة٠، تقريظ الشيخ عبد الله بن محمّد صدقة بن زيني دحلان، صـ١٥١.

[5] ٠الدولة المكّيّة٠، تقريظ الشيخ السيّد حسين ابن السيّد عبد القادر الطرابلسي، صـ١٧٠.

[6] ٠الدولة المكّيّة٠، تقريظ الشيخ السيّد أحمد علي الهندي الرامفوري، صـ١٧٩.

[7] ٠الدولة المكّيّة٠، تقريظ الشيخ محمّد كريم الله المهاجر المدني، صـ٢٠١.

[8] ٠الدولة المكّيّة٠، تقريظ الشيخ موسى علي الشامي، صـ٢٠٤.

[9] ٠الدولة المكّيّة٠، تقريظ الشيخ أحمد الخياري، صـ٢٠٩.

[10] المرجع السابق، تقريظ الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني، صـ٢١٢.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568