عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

وعليهم وعلى آله وآلهم وصحبه وصحبهم وفئامه وفئامهم إلى يوم يدعى كلّ أناس بإمامهم، آمين.

اعلم  رحمني الله تعالى وإيّاك وتولّى بفضله هداي وهداك  أنّه قال العلاّمة المحقّق البحر[1] في صدر قضاء البحر بعد ما ذكر تصحيح السراجية[2]: إنّ المفتي يفتي بقول أبي حنيفة على الإطلاق، وتصحيح حاوي القدسي[3]: إذا كان الإمام في جانبٍ وهما[4] في جانبٍ فالأصحّ أنّ الاعتبار لِقوّة المدرِك، ما نصّه[5]: (فإن قلت: كيف جاز للمشايخ الإفتاء بغير قول الإمام الأعظم مع أنّهم مقلّدون؟ قلت: قد أشكل عليّ ذلك مدّةً


 



[1] هو زين الدين بن إبراهيم بن محمّد، الشهير بابن نجيم المصري الحنفي، (ت٩٧٠ﻫ) له تصانيف منها: ٠الأشباه والنظائر٠ في أصول الفقه، و٠البحر الرائق٠ و٠الرسائل الزينية٠ و٠الفتاوى الزينية٠                                                           .(٠الأعلام٠، ٣/٦٤، و٠كشف الظنون٠، ٢/١٥١٥).

[2] ٠الفتاوى السراجية٠: لعلي بن عثمان بن محمد بن سليمان، أبو محمد، سراج الدين التيمي الأوشي الفرغاني الحنفي، (ت بعد٥٦٩).

(٠كشف الظنون٠، ٢/١٢٢٤، ٠الأعلام٠، ٤/٣١٠).

[3] ٠الحاوي القدسي٠ في الفروع: للقاضي جمال الدين أحمد ابن محمّد بن نوح القابسي، الغزنوي، الحنفي، (ت في حدود سنة ٦٠٠ﻫ). 

(٠كشف الظنون٠، ١/٦٢٧).

[4] أي: أبويوسف ومحمّد رحمهما الله تعالى.

[5] ٠البحر٠، كتاب القضاء، فصل يجوز التقليد من شاء من المجتهدين، ٦/٤٥٢-٤٥٣: لزين الدين بن إبراهيم بن محمّد الشهير بابن نجيم المصري الحنفي، (ت٩٧٠ﻫ).

(٠الأعلام٠ للزركلي، ٣/٦٤).   




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568