عنوان الكتاب: فضائل صيام التطوع

مَشْغُوْلِيْنَ بالصَّلاةِ على الحبيب صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، والعُيُوْنُ تَذْرِفُ مِن الفَرْحَةِ، وبعد نِهَايَةِ الصلاةِ على الحبيب المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، اجْتَمَعَ عَدَدٌ كَبِيْرٌ من الإخْوَةِ حَوْلَ مَسْؤُوْلِ الاعْتِكافِ الْجَمَاعِيِّ، وهم يَرْغَبُوْن في لُبْسِ العِمامَةِ الْخَضْرَاءِ، فقُلْتُ بَاكِيًا: أنا أُرِيْدُ لُبْسَ العِمَامَةِ الْخَضْراء، ولَبِسْتُ العِمامَةَ الْخَضراءَ ولله الحمد، وقُمْتُ بالسَّفَرِ في سبيلِ الله مع قَافِلةِ المدينة، ثلاثِيْنَ يَوْمًا، وأَصْبَحْتُ أُلْقِي الدُّرُوْسَ والْمُحاضَراتِ، وأَقُوْمُ بنشاطات مركز الدعوة الإسلامية.

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

فضل صوم ستّ من شوال:

[١]: عن سيدِنَا عَبْدِ الله بْنِ عُمَر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَنْ صامَ رمَضَانَ، وأَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوْبِه، كَيَوْمِ وَلَدَتْه أُمُّه»[1].

[٢]: عن سيدِنَا أبي أيُّوْبَ رضي الله تعالى عنه: أنَّ رسولَ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم قال: «مَنْ صَامَ رمَضَانَ، وأَتْبَعَه سِتًّا مِنْ شَوّالٍ، كان كصِيَامِ الدَّهْرِ»[2].


 



[1] ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"، كتاب الصيام، باب في من صام رمضان وستة أيام من شوال، ٣/٤٢٥، (٥١٠٢).

[2] أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الصيام، باب استحباب صوم ستّة أيام من شوال اتباعاً لرمضان، صـ٥٩٢، (١١٦٤).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

62