عنوان الكتاب: عناية النحو على هداية النحو

يستعمل وحده، إمّا مرفوع نحو: ½أنا¼ إلى ½هنّ¼، أو منصوب، نحو: ½إيّاي¼ إلى ½إيّاهن¼، فذلك([1])ستّون ضميراً. واعلم أنّ المرفوع المتّصل خاصّةً([2])يكون مستتراً في الماضي للغائب([3])والغائبة كـ½ضرب¼ أي: هو،



([1]) قوله: [فذلك] أي: الضمير مطلقاً ستّون ضميراً: اثنا عشر للمرفوع المتّصل، واثنا عشر للمرفوع المنفصل، واثنا عشر للمنصوب المتصل، وإثنا عشر للمنصوب المنفصل، وإثنا عشر للمجرور المتّصل، وأمّا الضمير الْمجرور المنفصل فلم يأت فِي كلامهم لِما مرّ آنفاً.

([2]) قوله: [خاصّة] أي: لا المنصوب والمجرور، وإنّما يستتر المرفوع المتّصل؛ لأنه كالجزء من الفعل فيستتر فيه لدلالة الفعل عليه. "سن".

([3]) قوله: [للغائب... إلخ] أي: للغائب الواحد وللغائبة الواحدة دون تثنيتهما وجمعهما، وإنّما يكون الضمير لَهما مستتراً؛ لأنّ الغائب ضعيف فالخفّة الحاصلة بالاستتار مناسبة له، وإنّما لَم يستتر فِي تثنيتهما وجمعهما دفعاً للالتباس بالمفرد، وإنّما لَم يستتر فِي المخاطَب والمتكلّم؛ لأنهما قويّان فالقوّة الحاصلة بالإبراز مناسبة لَهما، الحاصل أنّ الضمير المستتر ضعيف والبارز قويّ والغائب أيضاً ضعيف بالنسبة إلَى المتكلّم والمخاطب وهُما قويّان فأعطي الضعيف للضعيف والقويّ للقويّ. "ي".




إنتقل إلى

عدد الصفحات

279