عنوان الكتاب: أريد إصلاح نفسي

إخوتي في الله! هَل رَأيتُم كَيف أنَّ السَّلفَ الصَّالِحَ رَحِمهم الله تَعالى كانَتْ فِكرَتُهم طَيِّبةً، فَعِندَما وَقَع البَصَر عَلى امْرأةٍ مِن غَيرِ الْمَحارِمِ عزَمَ أَن لا يَنظُرَ إلَى السَّماءِ عَلى الرَّغمِ أنَّ نَظرَةَ الْمُفاجَأَةِ مُعفى عنها.

صلّوا على الحبيب!        صلّى الله تعالى على محمد

ماذا لو نهيت عن دخول الجنة؟

ذُكِر عَن سَيِّدِنا إبْراهِيم بنِ أَدهَمَ رَحِمَه الله تَعالى أنَّه أَرادَ أَن يَدخُلَ الْحَمَّامَ فمَنَعَه صاحبُ الْحَمَّامِ، وَقالَ: لا تَدخُلُ إلاَّ بدِرهَمٍ، فبَكَى سيِّدُنا إبرَاهِيمُ بنُ أَدهمَ رَضِي الله تَعالى عَنه فحَزِنَ صاحبُ الْحَمَّامِ وَقالَ: إذا لَم يَكُن لَدَيكَ أَيّ دِرهَمٍ فَاغْتَسِلْ دُونَ دِرهَمٍ، قالَ: لا... وَلكِن أَبكِي عَلى أنِّي نُهِيتُ لِعَدمِ الدِّرهَمِ عَن دُخُولِ حَمَّامٍ يَغتَسلُ فِيه العُصاةُ وَالصَّالِحُونَ جَمِيعًا فَماذا لَو نُهِيتُ لِعَدمِ الْحَسَناتِ عَن دُخُول الجنَّةِ الَّتِي هِيَ مَأوَى الصَّالِحِينَ فَقَط..؟؟ رَحِمَهُم الله تَعالى وَغفَر لنا بهم.

أحبتي في الله! هذِه قِصَصٌ لِعِبادِ الله الصَّالِحِين الَّذِين أَكْرَمَهُم الله بالوِلايَةِ، هؤُلاء الأَولِياءُ الكِرامُ رَضِي الله تَعالى عَنهُم




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30