عنوان الكتاب: تيسير مصطلح الحديث

آخر مصرح فيه اسمه.

 وسبب رد روايته جهالة عينه؛ لأن من أبهم اسمه جهلت عينه وجهلت عدالته من باب أولی، فلا تقبل روايته.

iii لو أبهم بلفظ التعديل فهل تقبل روايته؟: وذلك مثل أن يقول الراوي عنه: "أخبرني الثقة" والجواب: أنه لا تقبل روايته أيضاً على الأصح؛ لأنه قد يكون ثقة عنده غير ثقة عند غيره.

iv هل لحديثه اسم خاص؟: نعم لحديثه اسم خاص هو "المبهم" والحديث المبهم هو الحديث الذي فيه راو لم يصرح باسمه، قال البيقوني في منظومته: "ومبهم ما فيه راو لم يسم".

٦    أشهر المصنفات في أسباب الجهالة:

أ كثرة نعوت الراوي: صنف فيها الخطيب كتاب "موضح أوهام الجمع والتفريق".

ب قلة رواية الراوي: صنف فيها كتب سميت "كتب الوحدان" أي الكتب المشتملة على من لم يرو عنه إلا واحد، ومن هذه الكتب "الوُحدان" للإمام مسلم.

ج عدم التصريح باسم الراوي: وصنف فيه كتب المبهمات مثل كتاب "الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة" للخطيب البغدادي, وكتاب "المستفاد من مبهمات المتن والإسناد" لولي الدين العراقي.

البدعة[1]

١     تعريفها:

لغةً: هي مصدر من "بدع" بمعنى "أنشأ" كابتدع كما في القاموس.

اصطلاحاً: الحدث في الدين بعد الإكمال أو ما استحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الأهواء والأعمال.


 



[1]    وهي السبب التاسع من أسباب الطعن في الراوي.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

194