عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

يتخير؛ لأنّ قوّة الدليل إنّما يعرفها هو، فيستحيل[1] أن يكون مقابل الأصحّ ما صحّحه في الحاوي، بل مقابله: التخيير مطلقاً إذا خالفاه معاً كما هو مفاد إطلاق القيل المذكور[2] في السراجية.

والتقييد بقول الإمام مطلقاً وإن خالفاه معاً والمفتي مجتهد، كما هو مفاد إطلاق ما صدر[3] به فيها.

فلا وجهَ[4] لترجيح الأوّل عليه بأنّه أضبط.

وقد قال (١٩) ح (٢٠) ط (٢١) ش في التوفيق بين ما في السراجية والحاوي[5]: (إنّ مَن كان له قوّة إدراك قوّة المدرك يفتي بالقول القوي المدرك، وإلاّ فالترتيب) اﻫ.

قال ش[6]: (يدلّ عليه قول السراجية: والأوّل أصحّ إذا لم يكن المفتي مجتهداً) اﻫ.


 



[1] فـ: معروضة عليه وعلى العلامة ش.

[2] انظر صـ١٤١.

[3] انظر صـ١٤١.

[4] فـ: تطفل على ٠النهر٠ وعلى ٠الدر٠. 

[5] ٠ط٠، خطبة الكتاب، رسم المفتي، ١/٤٩.

و٠ردّ المحتار٠، المقدمة، مطلب: المعوّل عليه قوة الدليل في الترجيح... إلخ، ١/٢٣٢، تحت قول ٠الدرّ٠: وصحّح في ٠الحاوي القدسي٠ قوة المدرك.

[6] المرجع السابق.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568