عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

(٣٨) الفوائد المخصّصة (٣٩) تحبير التحرير (٤٠) تنبيه ذوي الأفهام (٤١) تحرير النقول (٤٢) غاية البيان (٤٣) الدرر المضيّة (٤٤) رفع التردّد (٤٥) ذيل رفع التردّد (٤٦) الأقوال الواضحة الجليلة (٤٧) اتحاف الذكيّ النبيه (٤٨) مناهل السرور (٤٩) تحفة الناسك في أدعية المناسك (٥٠) مجموعة أسئلة عويصة (٥١) المقامات في مدح شيخه (٥٢) نظم الكنز (٥٣) قصّة المولد الشريف النبوي.

أمّا تعاليقه على هوامش الكتب وحواشيها وكتابته على أسئلة المستفتين والأوراق التي سوّدها بالمباحث الرائقة والدقائق الفائقة، فلا يكاد أن تحصى ولا يمكن أن تستقصى.

أحواله الطيّبة:

كان شغله رحمه الله تعالى من الدنيا التعلّم والتعليم والإقبال على مولاه والسعي في اكتساب رضاه مقسماً زمنه على أنواع الطاعات والعبادات والإفادات من صيام وقيام وتدريس وتأليف وإفتاء على الدوام.

أخذ طريق السادة القادريّة[1] عن شيخه المذكور (السيّد محمّد طريق شاكر السالميّ العمري) ذي الفضل والمزيّة، وكان حسن الأخلاق والسمات ما تكلّم في طريق الحاجّ بكلمة أغاظ بها أحداً من رفقائه وخدمه أو أحداً من الناس، اللّهم! إلاّ أن رأى منكراً فيغيره من ساعته على مقتضى الشريعة المطهّرة العادلة، وكانت ترد إليه الأسئلة من غالب البلاد وانتفع به خلق كثير من حاضر وباد.


 



[1] والمعروف أنّه نقشبندي، والله تعالى أعلم.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568