الإسلام في حدود سنة ٤٠٠ﻫ، وولادة أبي اليسر سنة ٤٣١ﻫ،[1] ووفاته سنة ٤٩٣ﻫ).
ولست بصدد سرد تلك الإفادات والتحقيقات مستوفياً، ويمكن للقاري استخراجها والوقوف عليها إذا أمعن النظر ودقّق الفكر وسيجد أكثر ممّا وصفت.
(١١)
وممّا يتنبّه عليه القاري سعة نظر شيخنا، ومراجعته إلى الأصول فيما عزى المحشي العلاّم أو الشارح المحقّق أو غيرهما للمتون والشروح والفتاوى وكتب الحديث وغيرها، وكثيراً ما يجده يزيد المراجع على ما ذكروه، وربما يراه ينبّه على خطأ في العزو وبيان المرجع، أذكر هنا مواضع منها بإجمال واختصار.
١ مسألة التداوي بالحرام قبل فصل البئر وذكر المسألة في الدرّ عازياً لـالبحر، قال في ردّ المحتار:[2] (وفي الخانية: في معنى قوله عليه الصلاة والسلام: ((إنّ الله لم يجعل شفاءكم فيما حرّم عليكم))، كما رواه البخاري أنّ ما فيه شفاء... إلخ).
قال الشيخ في جدّ الممتار:[3] (لم أر في البحر ولا في الخانية