عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

من أنّ مجرّد الوصول غير كافٍ، بل الواجب الإسالة والتقاطر. ١٢

[٢٠٠]        قوله: ومفاده عدم الجواز[1]: أي: مفاد ما في الخلاصة[2]. ١٢

[٢٠١]        قوله: إذا علم أنّه لم يصل الماء تحته[3]:

لأنّ غلبة الوقوع لا تعارض العلم بعدم الوقوع هاهنا. ١٢

[٢٠٢]        قوله: [4] مع عدم الضرورة والحرج[5]:

أقول: من المعلوم وجود الضرر البين بالأسنان إن أمر آكل ورق التامول[6] أن يحكّ النورة المتلبدة شيئاً فشيئاً في أصول أسنانه وهو شيء لا يمكن إذهابه بالخلال، نعم! إذا أكثر بطول المدّة  تداعي بنفسه إلى الانفصال وح يمكن فصله لا قبله، فلا بدّ من القول بالعفو لدفع الحرج المدفوع


 



[1] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، ١/٥١٤، تحت قول ٠الدرّ٠: به يفتى.

[2] ٠الخلاصة٠، كتاب الطهارات، الفصل الثالث في الوضوء... إلخ، ١/٢١.

[3] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، ١/٥١٤، تحت قول ٠الدرّ٠: به يفتى.

[4] في ٠ردّ المحتار٠: (قوله: وهو الأصحّ) صرّح به في ٠شرح المنية٠، وقال: لامتناع نفوذ الماء مع عدم الضرورة والحرج اﻫ. ولا يخفى أنّ هذا التصحيح لا ينافي ما قبله، فافهم.

[5] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، ١/٥١٥، تحت قول ٠الدرّ٠: وهو الأصحّ.

[6] هو نبت كالقرع، وقيل: التامول نبت طيّب الريح، ينبت نبات اللوبيا، طعمه طعم القرنفل، يمضغ فيطيب النكهة.

(٠لسان العرب٠، ١/٤٤٣).

يقال في الأردوية: پان كا پتا أكثر الناس يستعملونه في ٠الهند٠ و٠باكستان٠ و٠بنغلاديش٠، مع الحلويات والتمباك وغيرها.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568