عنوان الكتاب: آداب المسجد وفضائله وأحكامه

وانطلاقًا مِن هذه الأهمّية أنشأ مركز الدعوة الإسلامية قسمًا يعتني بشؤون المساجد والمدارس، وحيث تكون الحاجة يتحرّك القسم لتأمين قطعة أرض مناسبة فيشتريها بعد اتّخاذِ الإجراءات اللازمة مِن قِبَلِ الهيئات العليا في المركز، ثمّ يبني عليها مسجدًا ومدرسةً دينيّة تكون رافدًا للمسجد في العلم والتعليم والدعوة إلى الله تعالى.

أيها الأحبّة الأكارم! وفي الختام أتشرّف بأنْ أذكر لكم فضل اتّباع السنّة النبويّة مع بعض السنن والآداب والأخلاق الإسلاميّة:

في الحديث النبوي الشريف: عن سيّدنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال سيّدنا الحبيب المصطفى ﷺ: «مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِيَ فِي الجَنَّةِ»[1].

آداب النوم والاستيقاظ

أيّها الأحبّة الكرام! وبناء عليه أودُّ أنْ أذكر لكم بعض الآداب والنصائح حول النوم والاستيقاظ:

(١) ينبغي أنْ يَنفُض الفِرَاشَ قبل الاضطجاع فيه، للاطمئنان إلى خُلُوِّه من الحشَرات وغيرها.

(٢) إذا أراد النوم يستحبّ أنْ يقول: «اللّهُمّ بِاسْمِكَ أَمُوْتُ وَأَحْيَا»[2].


 

 



[1] "سنن الترمذي"، كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة...إلخ، ٤/٣٠٩، (٢٦٨٧).

[2] "صحيح البخاري"، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا أصبح، ٤/١٩٦، (٦٣٢٥).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

36