عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

79 - باب: آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم.

4194 - حدثنا بشر بن محمد: حدثنا عبد الله: قال يونس: قال الزهري: أخبرني سعيد بن المسيب في رجال من أهل العلم: أن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: (إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يخير). فلما نزل به، ورأسه على فخذي، غشي عليه، ثم أفاق فأشخص بصره إلى سقف البيت، ثم قال: (اللهم الرفيق الأعلى). فقلت: إذا لا يختارنا، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا وهو صحيح، قالت: فكانت آخر كلمة تكلم بها: (اللهم الرفيق الأعلى).

[4171]

 80 - باب: وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

4195 - حدثنا أو نعيم: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم لبث بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآن، وبالمدينة عشرا.

[4694]

4196 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها: أن الرسول صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثلاث وستين.

قال ابن شهاب: وأخبرني سعيد بن المسيب مثله.

[3343]

4197 - حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت: توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين. يعني صاعا من شعير.

[1962]

 81 - باب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه.

4198/4199 - حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن الفضيل بن سليمان: حدثنا موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم أسامة، فقالوا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (قد بلغني أنكم قلتم في أسامة، وإنه أحب الناس إلي).

(4199) - حدثنا إسماعيل: حدثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن الناس في إمارته، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل، وايم الله إن كان لخليفا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس لي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده).

[3542]

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950