عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

الله، إن بيننا وبينك كفار مُضَر، فمُرنا بأمر ندخل به الجنة ونخبر به من وراءنا، فسألوا عن الأشربة، فنهاهم عن أربع، وأمرهم بأربع، أمرهم بالإيمان بالله، قال: (هل تدرون ما الإيمان بالله). قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (شهادة ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة - وأظن فيه - صيام رمضان، وتؤتوا من المغانم الخُمُس). ونهاهم عن الدُّبَّاء والحنتم والمزَفَّت والنقير. وربما قال: (المقَيَّر). قال: (احفظوهنَّ وأبلغوهنَّ من وراءكم).

[ر:53]

15 - باب: خبرالمرأة الواحدة.

6839 - حدثنا محمد بن الوليد: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن توبة العنبري قال: قال لي الشعبيُّ: أرأيت حديث الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ وقاعدت ابن عمر قريباً من سنتين أو سنة ونصف، فلم أسمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا، قال:  كان ناس م أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فيهم سعد، فذهبوا يأكلون من لحم، فنادتهم امرأة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لحم ضبٍّ، فأمسكوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلوا، أو اطعموا، فإنه حلال - أو قال: لا بأس به، شك فيه - ولكنه ليس من طعامي).

[ر:5216]

۹۹ - كتاب الإعتصام بالكتاب والسنَّة.

6840 - حدثنا الحُمَيديُّ: حدثنا سفيان، عن مسعر وغيره، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال:

 قال رجل من اليهود لعمر: يا أمير المؤمنين، لو أن علينا نزلت هذه الآية: {اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}. لاتَّخذنا ذلك اليوم عيداً، فقال عمر: إني لأعلم أي يوم نزلت هذه الآية، نزلت يوم عرفة، في يوم جمعة.

سمع سفيان مسعراً، ومسعر قيساً، وقيس طارقاً.

[ر:45]

6841 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عُقَيل، عن ابن شهاب: أخبرني أنس بن مالك:

 أنه سمع عمر، الغد حين بايع المسلمون أبا بكر، واستوى على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، تشهَّد قبل أبي بكر فقال: أمَّا بعد، فاختار الله لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي عنده على الذي عندكم، وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم، فخذوا به تهتدوا لما هدى الله به رسوله.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950