عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

حديثة السن، تنام عن عجين أهلها، فتأتي الداجن فتأكله، فقام على المنبر فقال: (يا معشر المسلمين، من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلا خيراً). فذكر براءة عائشة.

(6936) - وقال أبو أسامة، عن هشام. وحدثني محمد بن حرب: حدثنا يحيى بن أبي زكرياء الغسَّاني، عن هشام، عن عروة، عن عائشة:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: (ما تشيرون عليَّ في قوم يسبُّون أهلي، ما علمت عليهم من سوء قط).

وعن عروة قال: لما أخبرت عائشة بالأمر قالت: يا رسول الله، أتأذن لي أن أنطلق إلى أهلي؟ فأذن لها، وأرسل معها الغلام. وقال رجل من الأنصار: سبحانك، ما يكون لنا أن نتكلم بهذا، سبحانك هذا بهتان عظيم.

[ر: 2453]

۱۰۰ - كتاب التوحيد.

1 - باب: ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى.

 

6937 - حدثنا أبو عاصم: حدثنا زكرياء بن إسحق، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي معبد، عن ابن عباس رضي الله عنهما:

 أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً إلى اليمن. وحدثني عبد الله بن أبي الأسود: حدثنا الفضل بن العلاء: حدثنا إسماعيل بن أمية، عن يحيى بن عبد الله بن محمد بن صيفي: أنه سمع أبا معبد، مولى ابن عباس، يقول: سمعت ابن عباس يقول: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن، قال له: (إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا صلوا، فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم، تؤخذ من غنيِّهم فتردُّ على فقيرهم، فإذا أقرُّوا بذلك فخذ منهم، وتوقَّ كرائم أموال الناس).

[ر: 1331]

6938 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي حصين والأشعث بن سليم: سمعا الأسود بن هلال، عن معاذ بن جبل قال:

 قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد). قال: الله ورسوله أعلم، قال:




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950