عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

[ر:3993].

 ۸۷ - كتاب كفارات الأيمان.

وقول الله تعالى: {فكفَّارته إطعام عشرة مساكين} /المائدة: 89/.

وما أمر النبي صلى الله عليه وسلم حين نزلت: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} /البقرة: 196/.

ويذكر عن ابن عباس وعطاء وعكرمة: ما كان في القرآن أو أو، فصاحبه بالخيار، وقد خيَّر النبي صلى الله عليه وسلم كعبا في الفدية.

6330 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا أبو شهاب، عن ابن عون، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال:

 أتيته - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - فقال: (ادن). فدنوت، فقال: (أيؤذيك هوامُّك). قلت: نعم، قال: (فدية من صيام، أو صدقة، أو نسك).

وأخبرني ابن عون، عن أيوب قال: صيام ثلاثة أيام، والنسك شاة، والمساكين ستة.

[ر:1719]

1 - باب: متى تجب الكفَّارة على الغني والفقير.

وقول الله تعالى: {قد فرض الله لكم تحلَّة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم} /التحريم: 2/.

6331 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن الزُهري قال: سمعته من فيه، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال:

 جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هلكت. قال: (ما شأنك). قال: وقعت على امرأتي في رمضان، قال: (تستطيع أن تعتق رقبة). قال: لا. قال: (فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين). قال: لا. قال: (فهل تستطيع أن تطعم ستين مسكيناً). قال: لا. قال: (اجلس). فجلس، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر - والعرق المكتل الضخم - قال: (خذ هذا فتصدق به). قال: أعلى أفقر منا؟ فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، قال: (أطعمه عيالك).

[ر:1834]

2 - باب: من أعان المعسر في الكفَّارة.

6332 - حدثنا محمد بن محبوب: حدثنا عبد الواحد: حدثنا معمر، عن الزُهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

 جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هلكت، فقال: (وما ذاك). قال: وقعت بأهلي في




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950