عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

عليه وسلم؟ قال: فأخذتني غضبة فلطمته، قال: (لا تخيِّروني من بين الأنبياء، فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي، أم جوزي بصعقة الطور).

[ر:2281]

 ۹۲ - كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم.

 

1 - باب: إثم من أشرك بالله، وعقوبته في الدنيا والآخرة.

قال الله تعالى: {إن الشرك لظلم عظيم} /لقمان: 13/. و{لئن أشركت ليحبطنَّ عملك ولتكونن من الخاسرين} /الزمر: 65/.

6520 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه قال:

 لما نزلت هذه الآية: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}. شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا: أينا لم يلبس إيمانه بظلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنه ليس بذلك، ألا تسمعون إلى قول لقمان: {إن الشرك لظلم عظيم}.

[ر:32]

6521 - حدثنا مسدد: حدثنا بشر بن المفضَّل: حدثنا الجريري. وحدثني قيس بن حفص: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم: أخبرنا سعيد الجريري: حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه قال:

 قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، وشهادة الزور - ثلاثاً - أو: قول الزور). فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.

[ر:2511]

6522 - حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم: أخبرنا عبيد الله بن موسى: أخبرنا شيبان، عن فراس، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:

 جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: (الإشراك بالله). قال: ثم ماذا؟ قال: (ثم عقوق الوالدين). قال: ثم ماذا؟ قال: (ثم عقوق الوالدين). قال: ثم ماذا؟ قال: (اليمين الغموس). قلت: وما اليمين الغموس؟ قال: (الذي يقتطع مال امرئ مسلم، هو فيها كاذب).

[ر:6298]

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950