عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

5056 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه دين، فيسأل: (هل ترك لدينه فضلا؟). فإن حدث أنه ترك وفاء صلى، وإلا، قال للمسلمين: (صلوا على صاحبكم). فلما فتح الله عليه الفتوح، قال: (أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه، ومن ترك مالا فلورثته).

[2176]

 16 - باب: المراضع من المواليات وغيرهن.

5057 - حدثنا يحيى بن كثير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب: أخبرني عروة: أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته:

أن أم حبيبه زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قلت: يارسول الله، انكح أختي ابنة أبي سفيان، قال: (وتحبين ذلك). فقلت: نعم، لست لك بمخلية، وأحب من مشاركني في الخير أختي، فقال: (إن ذلك لا يحل لي). فقلت: يارسول الله، فوالله إنا نتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة؟ قال: (ابنة أم سلمة). فقلت: نعم، فقال: (فوالله لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن).

وقال شعيب، عن الزهري: قال عروة: ثويبة أعتقها أبو لهب.

[4813].

الجزء الرابع

۷۳ - كتاب الأطعمة.

وقول الله تعالى: {كلوا من طيبات ما رزقناكم} /البقرة: 57، 172/ و/الأعراف: 160/ و/طه:81/. وقوله: {أنفقوا من طيبات ما كسبتم}

بسم الله الرحمن الرحيم.

/البقرة:267/. وقوله: {كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم} /المؤمنون: 51/.

5058 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكُّوا العاني). قال سفيان: والعاني الأسير.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950