عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

في قوله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به}. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل بالوحي، وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه، فيشد عليه، وكان يعرف منه، فأنزل الله الآية التي في: {لا أقسم بيوم القيامة}: {لا تحرك به لسانك لتعجل به. إن علينا جمعه} فإن علينا أن نجمعه في صدرك {وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}: فإذا أنزلناه فاستمع. {ثم إن علينا بيانه}. قال: إنا علينا أن نبينه بلسانك. قال: وكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده الله.

[5]

 29 - باب: مد القراءة.

4758/4759 - حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا جرير بن حازم الأزدي: حدثنا قتادة قال:

 سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان يمد مدا

 (4759) - حدثنا عمرو بن عاصم: حدثنا همام، عن قتادة قال:

 سأل أنس: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم}، يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم.

 30 - باب: الترجيع.

4760 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شعبة: حدثنا أبو إياس قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال:

 رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وهو على ناقته، أو جمله، وهي تسير به، وهو يقرأ سورة الفتح، أو من سورة الفتح، قراءة لينة، يقرأ وهو يرجع.

[4031]

 31 - باب: حسن الصوت بالقراءة للقرآن.

4761 - حدثنا محمد بن خلف أبو بكر: حدثنا أبو يحيى الحماني: حدثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن جده أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:

 (يا أبا موسى، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود).

 

 32 - باب: من أحب أن يسمع القرآن من غيره.

4762 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي، عن الأعمش قال: حدثني إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:

 (اقرأ علي القرآن). قلت: آقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: (إني أحب أن أسمعه من غيري).

[4306]

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950