عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

تَوْر.

[ر: 4881].

9 - باب: البَاذَقِ، ومن نهى عن كل مسكر من الأشربة.

ورأى عمر وأبو عبيدة ومعاذ شُرْبَ الطِّلاء على الثلث. وشَرِبَ البراء وأبو جحيفة على النصف.

وقال ابن عباس: اشرب العصير ما دام طرياً.

وقال عمر: وجدت من عبيد الله ريح شراب، وأنا سائل عنه، فإن كان يُسكر جلدته.

5276 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن أبي الجويرية قال:

 سألت ابن عباس عن الباذَق فقال: سبق محمد صلى الله عليه وسلم الباذَق: (فما أسكر فهو حرام). قال: الشراب الحلال الطيب، قال: ليس بعد الحلال الطيب إلا الحرام الخبيث.

5277 - حدثنا عبد الله بن أبي شيبة: حدثنا أبو أسامة: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

 كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل.

[ر: 4918].

10 - باب: من رأى أن لا يخلط البُسْر والتمر إذا كان مسكراً، وأن لا يجعل إدامين في إدام.

5278 - حدثنا مسلم: حدثنا هشام: حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال:

 إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن البيضاء، خليط بُسْر وتمر، إذ حُرِّمت الخمر، فقذفتها، وأنا ساقيهم وأصغرهم، وإنا نعدُّها يومئذ الخمر.

وقال عمرو بن الحارث: حدثنا قتادة: سمع أنساً.

[ر: 2332].

5279 - حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج: أخبرني عطاء: أنه سمع جابراً رضي الله عنه يقول:

 نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الزبيب، والتمر، والبُسْر، والرُّطب.

5280 - حدثنا مسلم: حدثنا هشام: أخبرنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال:

 نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُجمع بين التمر والزَّهْوِ، والتمر والزبيب، ولْيُنْبَذْ كل واحد منهما على حدة.

 

11 - باب: شرب اللبن.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950