عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا الناس، طعموا ثم جلسوا يتحدثون، قال: فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام معه من الناس وبقي ثلاثة، وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا فانطلقوا، قال: فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا، فجاء حتى دخل، فذهبت أدخل فأرخى الحجاب بيني وبينه، وأنزل الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم}

 - إلى قوله - {إن ذلكم كان عند الله عظيماً}.

[ر:4513]

34 - باب: الاحتباء باليد، وهو القرفصاء.

5917 - حدثني محمد بن أبي غالب: أخبرنا إبراهيم بن المنذر الحزامي: حدثنا محمد بن فليح، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

 رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة، محتبياً بيده هكذا.

35 - باب: من اتكأ بين يدي أصحابه.

قال خباب: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة، قلت: ألا تدعو الله، فقعد.

[ر:3416]

5918 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا بشر بن المفضل: حدثنا الجريري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بأكبر الكبائر). قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين).

حدثنا مسدَّد: حدثنا بشر مثله، وكان متكئاً فجلس، فقال: (ألا وقول الزور). فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.

[ر:2511]

36 - باب: من أسرع في مشيه لحاجة أو قصد.

5919 - حدثنا أبو عاصم، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة: أن عقبة بن الحارث حدثه قال:

 صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فأسرع، ثم دخل البيت.

[ر:813]

37 - باب: السرير.

5920 - حدثنا قتيبة: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950