عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

عن عائشة رضي الله عنها:

 كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، فإذا طلع الفجر صلى ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يجيء المؤذن فيؤذنه.

[ر:949]

6 - باب: إذا بات طاهراً.

5952 - حدثنا مسدَّد: حدثنا معتمر قال: سمعت منصوراً، عن سعد بن عبيدة قال: حدثني البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:

 قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت مت على الفطرة فاجعلهن آخر ما تقول). فقلت أستذكرهن: وبرسولك الذي أرسلت. قال: (لا، وبنبيك الذي أرسلت).

[ر:244]

7 - باب: ما يقول إذا نام.

5953 - حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن عبد الملك، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان قال:

 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: (باسمك أموت وأحيا). وإذا قام قال: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور).

[5955، 5965، 6959] {ننشرها} /البقرة: 259/: نخرجها.

5954 - حدثنا سعيد بن الربيع، ومحمد بن عرعرة قالا: حدثنا شُعبة، عن أبي إسحق: سمعت البراء بن عازب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلاً.

وحدثنا آدم: حدثنا شُعبة: حدثنا أبو إسحق الهمداني، عن البراء بن عازب:

 أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلاً فقال: (إذا أردت مضجعك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت مت على الفطرة).

[ر:244]

8 - باب: وضع اليد اليمنى تحت الخد اليمنى.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950